سياسات أكاديمية الفيصل العالمية للنزاهة الأكاديمية
النزاهة الأكاديمية ركيزة أساسية في الحياة الدراسية والمهنية والمجتمعية. وهي تعني الأمانة الفكريةوالاستقامة العلمية في استخدام المعلومات ونقلها وتوثيقها، ونشر وإنتاج الأبحاث وإدارة المشاريع. ومن تعريفات النزاهة الأكاديمية أنها ثمرة لخصلتين: الأمانة وتحمل المسؤولية.
وتسعى أكاديمية الفيصل العالمية أن يكون له إجراءات وممارسات شفافة وعادلة عبر وثيقة رسمية معلنة، بحيث تصف الحقوق والمسؤوليات لجميع أعضاء المجتمع التدريبي بحيث يدرك الجميع الممارسة الجيدة، والسلوك غير جيد، والإجراءات الواجب اتخاذها في حالة وجود التجاوزات، فالنزاهة العلمية من المعايير الأخلاقية التي لا يمكن التغافل عنها ويجب التدقيق فيها لنجاح أي مؤسسة.
أشكال انتهاك النزاهة الأكاديمية في أكاديمية الفيصل العالمية:
تتعدد صور انتهاكات النزاهة الأكاديمية التي تعتبر مخلّة لمعايير ومبادئ النزاهة الأكاديمية، ومنها الأفعال والتصرفات التالية:
- الغش: نقل أعمال الآخرين والاستخدام غير المصرح به لأي ملاحظات ومعلومات ومواد في المهام التدريبية والاختبارات القياسية أو عيرها من المهام الموكلة للمتدربين.
- السرقة الفكرية/ الانتحال الأدبي: وهو اقتباس عبارات وأعمال الآخرين، والاستخدام غير المرخص للمدونات الفكرية والأدبية أو لأي معلومات في أي اختبار أكاديمي، دون الإشارة إليها باعتبارها مرجعًا.
- سوء استخدام المساعدة الاكاديمية: استغلال متدرب لعمل زميله الذي يوفر له المساعدة الأكاديمية بنية طيبة، كأن ينقل من تقرير خاص وضعه هذا الزميل أو من اختبار قديم، دون إعلامه بذلك.
- التلفيق والتزوير: إقدام الطالب على تغيير المعلومات المتاحة له أو تلفيقها في اختبار/ واجب أكاديمي، أو إبرازه لشهادة طبية مزوّرة من أجل التغيب عن الحضور.
- انتحال شخصية الغير: ادعاء الطالب صفة غيره داخل الدورة، أو في اختبار أو امتحان، أو في أي نوع من الواجبات التدريبية.
- التسليم المتعدد لنفس العمل: تقديم أبحاث أو أعمال خاصة بدورة دراسية تكون متطابقة للحصول على درجات في أكثر من دورة تدريبية واحدة دون إذن مسبق من المحاضر أو المدرب.
- الحصول على ميزة دون وجه حق: مثل التمكن من الوصول إلى مواد الامتحانات أو إتاحة الوصول إليها قبل الموعد المحدد لذلك من قِبَل المدرب أو المحاضر.
الإجراءات المتخذة من قبل المركز للحد من انتهاك النزاهة الأكاديمية:
- التذكير المستمر بالقيم الإسلامية ومن أهمها قيمة (الأمانة)، وأثرها في التحصيل العلمي والمهاري.
- نشر ثقافة النزاهة الاكاديمية من خلال الدورات التدريبية وغيرها.
- تفعيل القوانين والسياسات المنظمة لحالات انتهاك النزاهة والصادرة من الجهات المختصة.
- التدقيق في المهام الأدائية للمتدربين والتأكد من عدم قوع المتدرب فيما يتعارض مع النزاهة الأكاديمية في الواجبات والأنشطة.
- تشجيع المدربين وحثهم على تنويع وسائل القياس والتقويم للمتدربين مع التركيز على أسلوب المشاريع التطبيقية كوسيلة لقياس أثر التدريب.